حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح وهاشم قالا ثنا سليمان بن المغيرة ثنا حميد بن هلال قال هاشم عن حميد عن عبد الله بن الصامت قال قال أبو ذر قلت يا رسول الله الرجل يحب القوم ولا يستطيع ان يعمل كعملهم قال أنت مع من أحببت قلت فاني أحب الله ورسوله قال فأنت يا أبا ذر مع من أحببت قال هاشم قالها ثلاث مرات أنت مع من أحببت حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو داود ثنا شعبة أخبرني حبيب بن أبي ثابت و عبد العزيز بن رفيع والأعمش كلهم سمع زيد بن وهب يحدث عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حسين يعني ابن المعلم عن ابن بريدة حدثني يحيى بن يعمر ان أبا الأسود حدثه عن أبي ذر انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه الا كفر ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذاك الا حار عليه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد حدثني أبي ثنا حسين عن ابن بريدة ان يحيى بن يعمر حدثه ان أبا الأسود الديلي حدثه أن أبا ذر قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض فإذا هو نائم ثم أتيته حدثه فإذا هو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فجلست إليه فقال ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك الا دخل الجنة قلت وان زنى وان سرق قال وان زنى وان سرق قلت وان زنى وان سرق قال وان زنى وان سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم أنف أبي ذر قال فخرج أبو ذر يجر ازاره وهو يقول وان رغم أنف أبي قال فكان أبو ذر يحدث بهذا بعد ويقول وان رغم أنف أبي ذر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم يعني ابن الأشتر ان أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة فبكت امرأته فقال ما يبكيك قالت أبكي لا يد لي بنفسك وليس عندي ثوب يسعك كفنا فقال لا تبكي فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين قال فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وفرقة فلم يبق منهم غيري وقد أصبحت بالفلاة أموت فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول فاني والله ما كذبت ولا كذبت قالت وانى ذلك وقد انقطع الحاج قال راقبي الطريق قال فبينا هي كذلك إذا هي بالقوم تخد بهم رواحلهم كأنهم الرخم فاقبل القوم حتى وقفوا عليها فقالوا مالك قالت امرؤ من المسلمين تكفنونه وتؤجرون فيه قالوا ومن هو قالت أبو ذر ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا سياطهم في نحورها يبتدرونه فقال أبشروا أنتم النفر الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ما قال أبشروا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرأين مسلمين هلك بينهما ولدان أو ثلاثة فاحتسبا وصبرا فيريان النار أبدا ثم قد أصبحت اليوم حيث ترون ولو أن ثوبا من ثيابي يسعني لم أكفن الا فيه فأنشدكم الله أن لا يكفنني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو بريدا فكل القوم كان قد نال من ذلك شيئا الا فتى من الأنصار كان مع القوم قال أنا صاحبك ثوبان في عيبتي من غزل أمي واجد ثوبي هذين اللذين علي قال أنت صاحبي فكفني حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سليمان قال سمعت إبراهيم التيمي يحدث عن أبيه عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سأله عن أول مسجد وضع للناس قال
(١٦٦)