ونصرت بالرعب مسيرة شهر على عدوي وبعثت إلى كل أحمر وأسود وأعطيت الشفاعة وهي نائلة من أمتي من لا يشرك بالله شيئا قال حجاج من مات لا يشرك بالله شيئا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن علي بن مدرك عن أبي زرعة عن خرشة بن الحر عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قال فقال أبو ذر خابوا وخسروا وخابوا وخسروا وخابوا وخسروا قال من هم يا رسول الله قال المسبل ازاره والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سليمان عن يحيى بن سام عن موسى بن طلحة عن أبي ذر أنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صمت من شهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سليمان عن منذر الثوري عن أشياخ لهم عن أبي ذر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو معاوية ثنا الأعمش عن منذر بن يعلي أبي يعلى عن أشياخ له عن أبي ذر فذكر معناه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى شاتين تنتطحان فقال يا أبا ذر هل تدري فيم تنتطحان قال لا قال لكن الله يدري وسيقضي بينهما حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سليمان عن المنذر الثوري عن أشياخ لهم عن أبي ذر قال لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يتقلب في السماء طائر الا ذكرنا منه علما حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج ثنا قطر عن المنذر عن أبي ذر المعنى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج قال شعبة أنا عن مهاجر أبي الحسن من بني تيم الله مولى لهم قال رجعنا من جنازة فمررنا بزيد بن وهب فحدث عن أبي ذر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأراد المؤذن ان يؤذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم أبرد ثم أراد ان يؤذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم أبرد قالها ثلاث مرات قال حتى رأينا في ء التلول فصلى تم قال إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج وهاشم قالا ثنا ليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي شماسة أن معاوية بن خديج مر على أبي ذر وهو قائم عند فرس له فسأله ما تعالج من فرسك هذا فقال إني أظن أن هذا الفرس قد استجيب له دعوته قال وما دعاء البهيمة من البهائم قال والذي نفسي بيده ما من فرس الا وهو يدعو كل سحر فيقول اللهم أنت خولتني عبدا من عبادك وجعلت رزقي بيده فاجعلني أحب إليه من أهله وماله وولده قال أبي ووافقه عمرو بن الحرث عن أبي شماسة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بشر بن المفضل عن خالد بن ذكوان حدثني أيوب بن بشير عن فلان العنزي ولم يقل الغبري انه أقبل مع أبي ذر فلما رجع تقطع الناس عنه فقلت يا أبا ذر اني سائلك عن بعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان سرا من سر رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أحدثك قلت ليس بسر ولكن كان إذا لقي الرجل يأخذ بيده يصافحه قال على الخبير سقطت لم يلقني قط الا اخذ بيدي غير مرة واحدة وكانت تلك آخرهن ارسل إلى فاتيته في مرضه الذي توفي فيه فوجدته مضطجعا فأكببت عليه فرفع يده فالتزمني صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أخبرني أبو الحسين عن أيوب بن بشير بن كعب العدوي عن رجل من عنزة أنه قال لأبي ذر حين سير من الشام فذكر الحديث وقال
(١٦٢)