حدثني أبي ثنا عبيدة حدثني الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد الله قال سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحضرت الصلاة قال فقال رسول الله عليه وسلم ان في القوم من طهور قال فجاء رجل بفضله في إداوة قال فصبه في قدح قال فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن القوم أتوا بقية الطهور فقالوا تمسحوا تمسحوا قال فسمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال على رسلكم قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في القدح في جوف الماء قال ثم قال اسبغوا الوضوء الطهور قال فقال جابر بن عبد الله والذي أذهب بصرى قال وكان قد ذهب بصره لقد رأيت الماء يخرج من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرفع يده حتى توضؤا أجمعون قال الأسود حسبته قال كنا مائتين أو زيادة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبيدة حدثني الأسود عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد الله قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر ألك امرأة قال قلت نعم قال أثيبا نكحت أم بكرا قال قلت له تزوجتها وهي ثيب قال فقال لي فهلا تزوجتها جويرية قال قلت له قتل أبى معك يوم كذا وكذا وترك جواري فكرهت أن أضم إليهن جارية كإحداهن فتزوجت ثيبا تقصع قملة إحداهن وتخيط درع إحداهن إذا تخرق قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنك نعم ما رأيت حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبيدة ثنا الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أحدنا إذا جاء من سفر أن يطرق أهله قال فطرقناهن بعد حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبيدة ثنا الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر ابن عبد الله الأنصاري حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه أراد الغزو فقال يا معشر المهاجرين والأنصار ان من اخوانكم قوما ليس لهم مال ولا عشيرة فليضم أحدكم إليه الرجلين أو الثلاثة فما لاحدنا من ظهر جمله الا عقبة كعقبة أحدهم قال فضممت اثنين أو ثلاثة إلى ومالي الا عقبة كعقبة أحدهم من جملي حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبيدة ثنا الأسود بن قيس عن نبيح عن جابر بن عبد الله قال فقدت جملي ليلة فمررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشد لعائشة قال فقال لي مالك يا جابر قال قلت فقدت جملي أو ذهب جملي في ليلة ظلماء قال فقال لي هذا جملك اذهب فخذه قال فذهبت نحوا مما قال لي فلم أجده قال فرجعت إليه فقلت يا نبي الله ما وجدته قال فقال لي هذا جملك اذهب فخذه قال فذهبت نحوا مما قال لي فلم أجده قال فرجعت إليه فقلت بابى وأمي يا نبي الله لا والله ما وجدته قال فقال لي على رسلك حتى إذا فرع اخذ بيدي فانطلق بي حتى أتينا الجمل فدفعه إلى قال هذا جملك قال وقد سار الناس قال فبينما أنا أسير على جملي في عقبتي قال وكان جملا فيه قطاف قال قلت يا لهف أمي أن يكون لي الأجمل قطوف قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدى يسير قال فسمع ما قلت قال فلحق بي فقال ما قلت يا جابر قبل قال فنسيت ما قلت قال قلت ما قلت شيئا يا نبي الله قال فذكرت ما قلت قال قلت يا نبي الله يا لهفاه أن يكون لي الأجمل قطوف قال فضرب النبي صلى الله عليه وسلم عجز الجمل بسوط أو بسوطي قال فانطلق أوضع أو أسرع جمل ركبته قط وهو ينازعني خطامة قال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت بائعي جملك هذا قال قلت نعم قال بكم قال قلت بوقية قال قال لي بخ بخ كم في أوقية من ناضح وناضح قال قلت يا نبي الله ما بالمدينة ناضح أحب انه لنا مكانه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذته بوقية قال فنزلت عن الرجل إلى الأرض قال ما شأنك قال قلت جملك قال قال لي اركب جملك قال قلت ما هو بجملي ولكنه جملك قال كنا نراجعه مرتين في الامر إذا أمرنا به فإذا أمرنا الثالثة
(٣٥٨)