المبارك ثنا بكر بن عبد الله المزني عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الموجبتان من لقى الله عز وجل ولا يشرك له شيئا دخل الجنة ومن لقى الله عز وجل وهو مشرك دخل النار حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج ثنا عبد العزيز يعنى ابن عبد الله عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لكل نبي حواريا وان حواري الزبير حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى ثنا ليث بن سعيد عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو في الشهر الحرام الا ان يغزى أو يغزوا فإذا حضره أقام حتى ينسلخ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود وحسن بن موسى قالا حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير قال حسن في حديثه قال حدثنا أبو الزبير عن جابر رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول غفار الله لها وأسلم سالمها الله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود أنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول غلظ القلوب والجفاء قبل المشرق والايمان والسكينة في أهل الحجاز حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا موسى حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أن عمر بن الخطاب أخبره انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأخرجن اليهود والأنصاري من جزيرة العرب حتى لا أذر فيها الا مسلما حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا موسى حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال قبل ان يموت بشهر تسألوني عن الساعة وإنما علمها عند الله أقسم بالله ما على الأرض نفس منفوسة اليوم يأتي عليها مائة سنة حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا موسى حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين يدي الساعة كذابون منهم صاحب اليمامة ومنهم صاحب صنعاء العنسي ومنهم صاحب حمير ومنهم الدجال وهو أعظمهم فتنة قال جابر وبعض أصحابي يقول قريب من ثلاثين كذابا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا فرطكم بين أيديكم فإذا لم تروني فانا على الحوض قدر ما بين أيلة إلى مكة وسيأتي وجال ونساء بقرب وآنية فلا يطعمون منه شيئا حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا موسى حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال فينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقول أميرهم تعال صل بنا فيقول لا ان بعضكم على بعض أمير ليكرم الله هذه الأمة حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا موسى بن داود حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير انه سأل جابرا عن الورود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن يوم القيامة على كوم فرق الناس فيدعى بالأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ثم يأتينا ربنا عز وجل بعد ذلك فيقول ما تنتظرون فيقولون ننتظر ربنا عز وجل فيقول أنا ربكم فيقولون حتى ننظر إليه قال فيتجلى لهم عز وجل وهو يضحك ويعطى كل انسان منهم منافق ومؤمن نورا وتغشاه ظلمة ثم يتبعونه معهم المنافقون على جسر جهنم فيه كلاليب وحسك يأخذون من شاء ثم يطفأ نور المنافقين وينجو المؤمنون فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا لا يحاسبون ثم الذين يلونهم كأضواء نجم في السماء ثم ذلك حتى تحل الشفاعة فيشفعون حتى يخرج من قال لا إله إلا الله ممن في قلبه ميزان شعيره فيجعل بفناء الجنة ويجعل أهل الجنة يهريقون عليهم من الماء حتى ينبتون نبات الشئ في السبل ويذهب حرقهم ثم يسأل الله
(٣٤٥)