أسمعه يقرأ ويومئ برأسه فلما فرغ قال ما فعلت في الذي أرسلتك له فاله لم يمنعني ان أكلمك الا انى كنت أصلى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا اسود بن عامر أنا حسن بن صالح عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان له امام فقراءته له قراءة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا حماد ابن سلمة عن أبي الزبير عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع فضل الماء حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا اسود ثنا إسرائيل عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصبنا جرادا فأكلناه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج ثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير انه سمع جابر بن عبد الله يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقتل شئ من الدواب صبرا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج ثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد الرجل على القبر أو يقصص أو يبنى عليه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج قال ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشغار حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن أشعث بن سوار عن الحسن عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل مسجدنا هذا مشرك بعد عامنا هذا غير أهل الكتاب وخدمهم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود ثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر رفع الحديث قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها حرمت على دماؤهم وأموالهم وعلى الله حسابهم أو وحسابهم على الله عز وجل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق أنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام الا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلة الحمام ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يشرب عليها الخمر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها ذو محرم منها فان ثالثهما الشيطان حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى ثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر وعن خير بن نعيم عن عطاء عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب ونهى عن ثمن السنور حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى ثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير أنه حدثه جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين يتبع الحاج في منازلهم في الموسم وبمجنة وبعكاظ وبمنازلهم بمنى من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالات ربي عز وجل وله الجنة فلا يجد أحدا ينصروه يؤويه حتى أن الرجل يرحل من مضر أو من اليمن أو زور صمد فيأتيه قومه فيقولون احذر غلام قريش لا يفتنك ويمشى بين رحالهم يدعوهم إلى الله عز وجل يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله عز وجل له من يثرب فيأتيه الرجل فيؤمن به فيقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون باسلامه حتى لا يبقى دار من دور يثرب الا فيها رهط من المسلمين يظهرون الاسلام ثم بعثنا الله عز وجل فائتمرنا واجتمعنا سبعون رجلا منا فقلنا حتى متى نذر رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة ويخاف فدخلنا حتى قدمنا عليه في الموسم فواعدناه شعب العقبة فقال عمه العباس يا ابن أخي انى لا أدرى ما هؤلاء القوم الذين جاؤوك انى ذو معرفة باهل يثرب فاجتمعنا عنده من رجل ورجلين فلما نظر العباس رضي الله عنه في وجوهنا قال هؤلاء قوم لا أعرفهم هؤلاء أحداث فقلنا يا رسول الله نبايعك قال تبايعوني على السمع
(٣٣٩)