عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد عن حميدي عن أنس مثل هذا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد قال أنا ثابت عن أنس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بغير عند صلاة الفجر فكان يستمع فان سمع إذ انا أمسك والا أغار فاستمع ذات يوم فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر فقال على الفطرة فقال أشهد أن الا اله الا الله فقال خرجت من النار حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد قال أنا ثابت عن أنس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال الحمد الله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا وكم ممن لا كافى له ولا مؤوي حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة قال أخبرني ثابت عن أنس قال مربى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الصبيان فسلم علينا ثم دعاني فبعثني إلى حاجة له فجئت وقد أبطأت عن أمي فقالت ما حبسك أين كنت فقلت بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حاجة فقالت أي بنى وما هي فقلت انها سر قالت لا تحدث بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا ثم قال والله يا ثابت لو كنت حدثت به أحدا لحدثتك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد أنا ثابت عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا معشر الأنصار ألم آتكم ضلالها فهداكم الله بي وأعداء فألف الله عز وجل بين قلوبكم بي ثم قال لهم ألا تقولون أتيتنا طريدا فآويناك وخائفا فأمناك ومخذولا فنصرناك فقالوا بل لله الن علينا ولرسوله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة قال أنا ثابت عن أنس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصل في رمضان فواصل ناس من أصحابه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو مد لي الشهر لواصلت وصالا يدع المتعمقون تعمقهم انى أظل يطعمني ربى ويسبقني حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد أنا ثابت عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد وهو يسلت الدم عن وجهه وهو يقول كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله فأنزل الله عز وجل ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد قال أنا ثابت عن أنس أن أنس بن النضر تعيب عن قتال بدر فقال تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم لئن رأيت قتالا ليرين الله ما أصنع فلما كان يوم أحدا نهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أقبل أنس فرأى سعد بن معاذ منهزما فقال يا أبا عمر وأين أين قم فوالذي نفسي بيده انى لاجد ريح الجنة دون أحد فحمل حتى قتل فقال سعد بن معاذ فوالذي نفسي بيده ما استطعت ما استطاع فقالت أخته فما عرفت أخي الا ببنانه ولقد كانت فيه بضع وثمانون ضربة من بين ضربة بسيف ورمية بسهم وطعنة برمح فأنزل الله عز وجل فيه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه إلى قوله وما بدلوا تبديلا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد قال أنا ثابت عن أنس بن مالك ان العضباء كانت لا تسبق فجاء اعرابي على قعود له فسابقها فسبقها الاعرابي فكان ذلك اشتد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان حقا على الله عز وجل أن لا يرفع شيئا من هذه الدنيا الا وضعه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد قال أنا ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يؤتى باشد الناس كان بلاء في الدنيا من أهل الجنة فيقول أصبغوه صبغة في الجنة فيصبغونه فيها صبغة فيقول الله عز وجل يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط أو شيئا تكرهه فيقول لا عزتك ما رأيت شيئا أكرهه قط ثم يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار فيقول صبغوه فيها فيقول يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط قرة عين قط فيقول
(٢٥٣)