الثالثة اسق ابن أخيك عسلا فان الله عز وجل قد صدق وكذب بطن ابن أخيك قال فسقاه فعافاه الله عز وجل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا زكريا عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قد أعطى كل بنى عطية فكل قد تعجلها وانى أخرت عطيتي شفاعة لامتي وان الرجل من أمتي ليشفع للفئام من الناس فيدخلون الجنة ان الرجل ليشفع للقبيلة وان الرجل ليشفع للعصبة وان الرجل ليشفع للثلاثة وللرجلين وللرجل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا هشام عن يحيى عن أبي إبراهيم عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم أحرم وأصحابه عام الحديبية غير عثمان وأبى قتادة فاستغفر للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أخبرني شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال خطب مروان قبل الصلاة في يوم العيد فقال إنما كانت الصلاة قبل الخطبة فقال ترك ذلك يا أبا فلان فقام أبو سعيد الخدري فقال أما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رأى منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أهل النار الذين لا يريد الله عز وجل اخراجهم لا يموتون فيها ولا يحيون وان أهل النار الذين يريد الله عز وجل اخراجهم يميتهم فيها إماتة حتى يصيروا فحما ثم يخرجون ضبائر فيلقون على أنهار الجنة أو يرش عليهم من أنهار الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى على جنازة وشيعها كان له قيراطان ومن صلى عليها ولم يشيعها كان له قيراط والقيراط مثل أحد حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا حماد بن سلمة عن أبي نعامة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلع نعليه فخلع الناس نعالهم فلما انصرف قال لم خلعتم نعالكم فقالوا يا رسول الله رأيناك خلعت فخلعنا قال إن جبريل أتاني فأخبرني ان بهما خبثا فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعله فلينظر فيها فان رأى بها خبثا فليمسه بالأرض ثم ليصل فيهما حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا همام ابن يحيى ثنا قتادة عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال لا أحدثكم الا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته أذناي ووعاه قلبي ان عبدا قتل تسعة وتسعين نفسا ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل فاتاه فقال إني قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة قال بعد قتل تسعة وتسعين نفسا قال فانتضى سيفه فقتله به فأكمل به مائة ثم عرضت له التوبة فسأل عن اعلم أهل الأرض فدل على رجل فاتاه فقال إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة فقال ومن يحول بينك وبين التوبة أخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا وكذا فاعبد ربك فيها قال فخرج إلى القرية الصالحة فعرض له أجله في الطريق قال فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب قال فقال إبليس أنا أولى به انه لم يعصني ساعة قط قال فقالت ملائكة الرحمة انه خرج تائبا قال همام فحدثني حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزني عن أبي رافع قال فبعث الله عز وجل له ملكا فاختصموا إليه ثم رجع إلى حديث قتادة قال فقال انظروا أي القريتين كان أقرب إليه فألحقوه بأهلها قال قتادة فحدثنا الحسن قال لما عرفت الموت احتفز بنفسه فقرب الله عز وجل منه القرية الصالحة وباعد منه القرية الخبيثة فألحقوه بأهل القرية الصالحة
(٢٠)