مالك قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينبذ التمر والزبيب جميعا والتمر والبسر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هيثم بن خارجة ثنا رشدين بن سعد عن عبد الله بن الوليد عن أبي حفص حدثه أنه سمع أنس بن مالك يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم ان مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر فإذا انطمست النجوم أو شك أن تضل الهداة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حماد عن ثابت عن أنس قال كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجاوز اذنيه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق قال ثنا يحيى بن أيوب عن حميد قال سمعت أنسا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق أنا يحيى بن أيوب عن حميد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاب قوس أحدكم خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى الدنيا لملأت ما بينهما ريح المسك ولطيب ما بينهما ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق ثنا مهدى قال ثنا غيلان بن جرير عن أنس بن مالك قال إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ان كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عارم أبو عوانة عن عبد الرحمن الأصم عن أنس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى عمر بن الخطاب بجبة سندس فقال عمر أتبعث بها إلى وقد قلت فيها ما قلت قال إني ألم أبعث بها إليك لتلبسها إنما بعثت بها إليك لتبيعها وتنتفع بثمنها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عارم ثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يقول ثنا أنس بن مالك أنه ذكر له أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ من لقى الله لا يشرك به دخل الجنة قال يا نبي الله أفلا ابشر الناس قال لا أخاف أن يتكلوا عليها أو كما قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عارم ثنا معتمر قال سمعت أبي يحدث أن أنسا قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لو أتيت عبد الله بن أبي فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وركب حمارا وانطلق المسلمون يمشون وهي أرض سبخة فلما انطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم قال إليك عنى فوالله لقد آذاني ريح حمارك فقال رجل من الأنصار والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك قال فغضب لعبد الله رجل من قومه قال فغضب لكل واحد منهما أصحابه قال وكان بينهم ضرب بالجريد وبالأيدي والنعال فبلغنا أنها نزلت فيهم وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عارم ثنا معتمر بن سليمان التيمي قال سمعت أبي يقول ثنا السميط السدوسي عن أنس بن مالك قال فتحنا مكة ثم انا غزونا حنينا فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت أو رأيت فصف الخيل ثم صفت المقاتلة ثم صف النساء من وراء ذلك ثم صفت الغنم ثم صفت النعم قال ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة آلاف وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد قال فجعلت خيولنا تلوذ خلف ظهورنا قال فلم نلبث ان انكشفت خيولنا وفرت الاعراب ومن نعلم من الناس قال فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا للمهاجرين يا للمهاجرين ثم قال يا للأنصار يا للأنصار قال أنس هذا حديث عمية قال قلنا لبيك يا رسول الله قال فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأيم الله ما أتيناهم حتى هزمهم الله قال فقبضنا ذلك المال ثم انطلقنا إلى الطائف فحصرناهم أربعين ليلة ثم رجعنا إلى مكة قال فنزلنا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطى الرجل المائة ويعطى الرجل المائة قال فتحدث الأنصار بينها أما من قاتله فيعطيه وأما من لم يقاتله فلا يعطيه قال
(١٥٧)