فرجع وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي، فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال: اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه شرقها.
قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى وقفت على الجبال وعلى الأرض، فقام علي فتوضأ وصلى العصر، ثم غابت، وذلك بالصهباء في غزوة خيبر (1).
9 حدثنا أبو محمد الصابوني، عن عبيد الله بن الحسين القاضي بأنطاكية، حدثنا علي بن عبد الواحد بن المغيرة، حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن أبي فديك، نحوه.
قال أحمد بن صالح: هذه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فلا تستكثر.
وأخرجه [أيضا] الطبراني في [ترجمة أسماء بنت عميس من المعجم] الكبير [ج 24، ص 144 برقم 382 قال]:
حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف، حدثنا أحمد