قال):
ومن القواعد أن تعدد الطريق فيه يفيد أن للحديث أصلا، ومن لطائف الاتفاقات الحسنة أن أبا المنصور المظفر الواعظ. وذكر القصة كما مرت.
38 شمس الدين الحفني الشافعي المتوفى [عام] 1181 والمترجم [في الغدير: ج] 1 ص 144، قال في تعليقه على (الجامع الصغير) للسيوطي: ج 2 ص 293 في قوله صلى الله عليه وسلم: (ما حبست الشمس على بشر إلا على يوشع بن نون) لا ينافيه حديث رد الشمس لسيدنا علي رضي الله عنه، لأن ذلك رد لها بعد غروبها وما هنا حبس لها لا رد لها بعد الغروب، والمراد ما حبست على بشر غير يوشع فيما مضى من الزمان، لأن (حبس) فعل ماض فلا ينافي وقوع الحبس بعد ذلك لبعض أولياء الله تعالى.
39 ميرزا محمد البدخشي المذكور في [الغدير:] ج 1 ص 143، قال في (نزل الأبرار) ص 40: الحديث صرح بتصحيحه جماعة من الأئمة الحفاظ كالطحاوي والقاضي عياض وغيرهما وقال الطحاوي: (هذا حديث ثابت رواته ثقات) ثم نقل كلام الطحاوي وذكر حكاية أبي