المؤمنين. قال: قد أخبرتك أنه لا يحل لنبي ولا وصي نبي أن يصلي بأرض قد عذبت مرتين وهي تتوقع الثالثة إذا طلع كوكب الذنب وعقد جسر بابل قتلوا عليه مائة ألف تخوضه الخيل إلى السنابك (1). قال جويرية: قلت والله لأقلدن صلاتي اليوم أمير المؤمنين وعطف علي عليه السلام برأس بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله الدلدل حتى جاز (سورا) قال لي: أذن بالعصر يا جويرية. فأذنت وخلا علي ناحية فتكلم بكلام له سرياني أو عبراني فرأيت للشمس صريرا وانقضاضا حتى عادت بيضاء نقية. قال: ثم قال: أقم، فأقمت ثم صلى بنا فصلينا معه، فلما سلم اشتبكت النجوم، فقلت وصي نبي ورب الكعبة.
(و) حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن عبد الله، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير، عن عبد الواحد الأنصاري:
عن أم المقدام الثقفية قالت: قال جويرية بن مسهر:
قطعنا [مع] علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام جسر (الصراة) في وقت العصر، فقال: إن هذه