وسلم: يا علي، صليت العصر؟ قال: لا، يا رسول الله.
فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فتكلم بكلمتين أو ثلاث كأنها من كلام الحبش، فارتجعت الشمس كهيئتها في العصر، فقام علي فتوضأ وصلى العصر، ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما تكلم به قبل، ورجعت الشمس إلى مغربها فسمعت لها صريرا كالمنشار في الخشبة وطلعت الكواكب (1).
(قال المؤلف): أبو جعفر محمد بن الحسين الأشناني.
[قال الدارقطني: [هو] ثقة مأمون. وقال الحسن بن سفيان:
ثقة، حجة.
وإسماعيل بن إسحاق الراشدي [....] (2) ويحيى بن سالم [...].
وصباح المروزي إن لم يكن ابن يحيى أحد المتروكين فهو مجهول، ومن ظن أنه ابن محارب الكوفي فقد أخطأ.