غابت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس.
قالت أسماء: فطلعت عليه الشمس حتى وقعت على الأرض وعلى الجبال، وقام علي فتوضأ وصلى العصر، ثم غابت، وذلك بالصهباء.
وقال شاذان: حدثنا أبو الحسن أحمد بن عمير، حدثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، فذكره.
(قال المؤلف:) إسماعيل بن الحسن الخفاف، ثقة (1) [ومحمد بن عبيد الله القصار، وثقه ابن يونس.
ويحيى بن أيوب العلاف [الخولاني] من رجال النسائي، قال [ابن حجر في شأنه] في [كتاب] التقريب: [ج 2 ص 343]: صدوق.
وأحمد بن صالح من رجال البخاري وأبي داود (والترمذي في الشمائل)