غربت الشمس.
الثاني: أن الذي ذكره الطحاوي في مشكل الآثار إنما هو حديث أسماء في قصة خيبر [لا الخندق] وقد ذكره القاضي في [كتاب] الشفاء على الصواب.
ثم رأيت الحافظ ابن حجر تنبه لذلك في [كتاب] فتح الباري في الباب المتقدم بعد أن أورد الحديث في قصة خيبر، ثم ذكر ما نقله القاضي في الإكمال عن رواية الطحاوي [إياه في واقعة الخندق، فقال: الذي رأيته في مشكل الآثار للطحاوي هو] ما تقدم ذكره. انتهى.
وقد راجعت [كتاب] مشكل الآثار وترتيبه لابن رشد، فلم أر فيهما ما ذكره القاضي في الإكمال، والله سبحانه أعلم بالصواب.