الموضوع إنجاء للمستضعفين من الوقوع في زلة الجاهلين، وإن كان ما حققه العلامة الأميني رفع الله مقامه وما أوردناه في تعليق الحديث: (814) من ترجمة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق يغني الفضلاء وأولي الفكر والسداد عما نذكره هاهنا، ولكن معاونة الضعفاء ورعاية جانبهم مما يحبه الله تعالى وندب إليه، فنقول:
المستفاد من الأخبار المتواترة (1) المحفوفة بالقرائن القطعية أن الشمس بعدما غربت وأفلت عن أفق الحجاز والعراق أعادها الله القاهر الذي لا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه، إلى مقر عصر البلدين تعرفة وتكرمة لوليه ووصي نبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليه.
ورجوع الشمس بعد غروبها في أفق الحجاز في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مما أطبقت عليه أخبار المسلمين وعدها كثير من علماء المسلمين في