يوحى إليه ورأسه في حجر علي) لم يزد على ذلك (1).
ومما يشهد لصحة ذلك قول الإمام الشافعي رضي الله عنه وغيره: ما أوتي نبي معجزة إلا [و] أوتي نبينا صلى الله عليه وسلم نظيرها أو أبلغ منها، وقد صح أن الشمس حبست على يوشع ليالي قاتل الجبارين، فلا بد أن يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم نظير ذلك، فكانت هذه القصة نظير ذلك، والله أعلم بالصواب.
(قال كاتبه:) انتهى هذا الكتاب، بحمد الله وعونه وحسن توفيقه، على يد أفقر العباد وأحوجهم إليه، كاتبه مصطفى مرتجى بن المكرم الحاج أيوب مرتجى غفر الله لهما وأحسن إليهما آمين.
قال الشيخ محمد جعفر المحمودي: وعن هذه النسخة استنسخت الرسالة المذكورة، أعني: رسالة رد الشمس هذه في مكتبة دار الكتب المصرية بالقاهرة، في يوم السبت الموافق لليوم الثالث من شهر ذي القعدة الحرام من سنة: (1396) الهجرية المطابق لليوم السابع من الشهر الحادي عشر، من السنة: (1976) المسيحية.