دراسات في علم الدراية - علي أكبر غفاري - الصفحة ٢٦٦
6 - تمييز المشتركات بالزمان والمكان أو بالكتب والتآليف والمشايخ والراوين.
7 - معرفة الذين لم يرو عنهم إلا واحد مثل: سليم بن قيس الهلالي الكوفي الذي لم يرو كتابه إلا أبان بن أبي عياش، والحسن بن موفق صاحب النوادر لم يرو كتابه إلا أحمد بن ميثم، وأحمد بن فضل بن دكين صاحب المصنفات والنوادر لم يرو كتبه إلا حميد بن زياد، وغيرهم من أصحابنا ومن العامة مثل: وهب بن خنبش الصحابي الطائي الكوفي، وعروة بن مضرس، ومحمد بن صفوان الأنصاري وهؤلاء لم يرو عنهم إلا الشعبي والذين تفرد برواياتهم الزهري وهم أكثر من خمسة وعشرين من التابعين لم يرو عنهم غير الزهري.
8 - ضبط الأسماء والأنساب، كمعمر ومعمر وجرير وجرير، وحميد وحميد، وأمثال ذلك.
فائدة:
المتهمون بالكذب أو الوضع أو التخليط أو التدليس، والذين يجب التبين في نبئهم عملا بكريمة " إن جاء كم فاسق بنبأ فتبينوا " والمشهورون منهم هؤلاء أبان بن أبي عياش أبو إسماعيل البصري اتهم بوضع كتاب سليم بن قيس، وتقدم الكلام فيه. (صه) إبراهيم بن أبي يحيى المدني أبو إسحاق، قيل فيه: كذاب، يضع الحديث. وقال ابن عقدة: ليس بمنكر الحديث.
إبراهيم بن رجا الشيباني الكوفي، عامي ولم يوثق متروك، كذاب عندهم.
أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله السياري، كذاب، ضعيف، فاسد المذهب، مجفو الرواية. (جش، ست، صه) أحمد بن محمد أبو عبد الله الخليلي الآملي، كذاب، وضاع للحديث. (صه).
إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان أبو يعقوب الأحمر، هو معدن التخليط.
كان كذابا، وضاعا (صه)
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»