أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ٢٠٥
جمع من اعلام الشيعة والسنة كتبا مفردة.
(تنبيه) شيعة الرجل اتباعه وأنصاره وقد غلب هذا الاسم في عصر النبي صلى الله عليه وآله والصحابة إلى العصر الحاضر على أتباع علي عليه السلام والذين اختصوا به وبأولاده، واتخذوهم أولياء واتخذوهم أئمة في الدين وفى تبليغ الأحكام عن الرسول صلى الله عليه وآله وفى تفسير القرآن والسنة وفى سائر الأمور، وقد نص على ذلك علماء اللغة:
قال الجوهري في الصحاح: شيعة الرجل اتباعه وأنصاره.
وقال الفيومي في المصباح: الشيعة الاتباع والأنصار.
وقال الراغب: من يتقوى بهم الانسان وينتشرون عنه.
قال الفيروزآبادي في القاموس: وشيعة الرجل - بالكسر - أشياعه وأنصاره، والفرقة على حدة، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث، وقد غلب هذا الاسم على كل من يتولى عليا وأهل بيته حتى صار اسما لهم خاصا.
وقال ابن منظور في لسان العرب: الشيعة اتباع الرجل وأنصاره، جمعها شيع وأشياع (إلى أن قال) قد غلب هذا الاسم على من يتولى عليا وأهل بيته رضوان الله تعالى عليهم أجمعين حتى صار لهم اسما خاصا، فإذا قيل فلان من الشيعة عرف انه منهم، وفى مذهب الشيعة
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»