وسألت ابن نفطويه النحوي عن ذلك فقال هي السبب.
(التاسع والعشرون) اخرج الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي عن إبراهيم بن شيبة الأنصاري قال جلست إلى الأصبغ بن نباتة فقال: ألا أقرأ عليك ما املاه علي علي بن أبي طالب، فأخرج لي صحيفة فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله أهل بيته وأمته، أوصى أهل بيته بتقوى الله ولزوم طاعته، وأوصى أمته بلزوم أهل بيته، وان أهل بيته يأخذون بحجزة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم، وان شيعته آخذون بحجزهم يوم القيامة، وانهم لن يدخلوكم في باب ضلالة ولن يخرجوكم من باب هدى (1، وأخرجه الشريف الحضرمي الشافعي (2.
أقول: الأحاديث الواردة في نجاة من تمسك بهم وفى فضل شيعتهم عليهم السلام كثيرة جدا تجاوزت حد التواتر (3، وصنف فيها