في قوله تعالى " ومن يقترف حسنة " قال: المودة لآل محمد صلى الله عليه وآله (1.
وفى هذه الآية وآية " قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى " روايات كثيرة (2.
وأخرج النبهاني عن ابن مسعود: حب آل محمد يوما خير من عبادة سنة (3.
وأخرج أيضا عن الديلمي عن علي عليه السلام: أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي. وأخرجه المناوي أيضا عن الديلمي (4.
ومن المعلوم البديهي أن الحث على محبتهم بهذا التأكيد واهتمام النبي صلى الله عليه وآله في بيان فضائلهم ومناقبهم وتنزيلهم منزلة نفسه في حبهم وبغضهم وسلمهم وحربهم واختصاصهم بفضائل كثيرة دون غيرهم، أقل ما يدل عليه هو صحة الاقتداء بهم في الأحكام الشرعية ، وحجية أقوالهم وأفعالهم وحرمة الاعراض عن أحاديثهم وعلومهم.
(التاسع عشر) أخرج السيوطي في تفسير قوله تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " عن علي عليه السلام ان رسول الله صلى