وباسمك الذي تنزل به جبرائيل على محمد صلواتك عليه وآله.
وباسمك الذي دعاك به آدم فغفرت له ذنبه، وأسكنته جنتك.
وأسألك بحق القرآن العظيم، وبحق محمد خاتم النبيين، وبحق إبراهيم، وبحق فصلك يوم القضاء، وبحق الموازين إذا نصبت، والصحف إذا نشرت، وبحق القلم وما جرى، واللوح وما أحصى، وبحق الاسم الذي كتبته على سرادق العرش، قبل خلقك الخلق والدنيا والشمس والقمر بألفي عام.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وأسألك باسمك المخزون في خزائنك، الذي استأثرت به في علم الغيب عندك، لم يظهر عليه أحد من خلقك، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، ولا عبد مصطفى.