وبالاسم الذي مشى به الخضر على قلل الماء، كما مشى به على جدد الأرض، وباسمك الذي فلقت به البحر لموسى وأغرقت فرعون وقومه، وأنجيت به موسى ومن معه، وباسمك الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن فاستجبت له، وباسمك الذي أحيا به عيسى بن مريم الموتى وتكلم في المهد صبيا، وأبرأ الأكمه والأبرص بإذنك.
وباسمك الذي دعاك به حملة عرشك، وجبرائيل وميكائيل وإسرافيل، وحبيبك محمد صلواتك عليه وآله، وملائكتك المقربون، وأنبياؤك المرسلون، وعبادك الصالحون من أهل السماوات والأرضين.
وباسمك الذي دعاك به ذو النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجبت له ونجيته من الغم، وكذلك تنجي المؤمنين.