يواري منه ليل داج، ولا بحر عجاج، ولا سماء ذات أبراج ولا ظلم ذات أرتاج، يا من الظلمة عنده ضياء، أسألك بنور وجهك الكريم، الذي تجليت به للجبل فجعلته دكا وخر موسى صعقا، وباسمك الذي رفعت به السماوات بلا عمد، وسطحت به الأرض على وجه ماء جمد، وباسمك المخزون المكنون المكتوب الطاهر، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وباسمك السبوح القدوس البرهان، الذي هو نور على كل نور، ونور من نور، يضئ منه كل نور، إذا بلغ الأرض انشقت، وإذا بلغ السماوات فتحت، وإذا بلغ العرش اهتز، وباسمك الذي ترتعد منه فرائص ملائكتك.
وأسألك بحق جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، وبحق محمد المصطفى صلواتك عليه وآله، وعلى جميع الأنبياء وجميع الملائكة.