أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر (1).
* وروي عن مولانا الإمام الجواد " عليه السلام " أنه قال:
رحم الله عبدا أحيا ذكرنا. فقيل له: ما إحياء ذكركم؟ قال: التلاقي والتذاكر عند أهل الثبات (2).
وضيافة المؤمنين تأتي بهذا العطاء كله، وتعطي ثمار هذا الخير كله، فرب مجلس لهم ذكرت فيه آيات وروايات، ودعوات وزيارات، وانعقد فيه ذكر للنبي وآله " صلوات الله عليه وعليهم "، فأحيوا أمرهم، ونشروا أحاديثهم، وعددوا شيئا من فضائلهم وكراماتهم، وبينوا بعضا من علومهم، حتى يخرج الضيف ولسان حاله يقول: طوبى لمن استضاف إخوانه على هذه! ولسانه يردد مصدقا قول مولانا الباقر " عليه السلام ": ألا وإن لكل شئ سيدا، وسيد المجالس مجالس الشيعة (3).