المروءة أن يرهقه بأمر وقد جاء ليستريح عنده ويلقي بأتعابه في ضيافته.
* عن ميسرة قال: قال أبو جعفر الباقر " عليه السلام ": إن من التضعيف ترك المكافاة، ومن الجفاء استخدام الضيف، فإذا نزل بكم الضيف فأعينوه (1)..
وعن ابن أبي يعفور قال: رأيت عند أبي عبد الله " الصادق " " عليه السلام " ضيفا، فقام يوما في بعض الحوائج فنهاه عن ذلك وقام بنفسه إلى تلك الحاجة وقال " عليه السلام ": نهى رسول الله " صلى الله عليه وآله " عن أن يستخدم الضيف (2).
* وعن عبيد بن أبي عبد الله البغدادي، عمن أخبره قال:
نزل بأبي الحسن الرضا " عليه السلام " ضيف، وكان جالسا عنده يحدثه في بعض الليل فتغير السراج، فمد الرجل يده ليصلحه، فزبره أبو الحسن " عليه السلام " ثم بادره بنفسه فأصلحه، ثم قال له: إنا قوم لا نستخدم أضيافنا (3).
(6) كثيرا ما يكون في الضيافة إطعام، وفي الإطعام آداب