للكرامة، ولكن النية أمر مهم يتوقف عليه الثواب وكرامة المرء، فمن استجاب صلة للاخوة وللرحم، وصله الله " تعالى " بالرحمة، ومن خف إلى مجلس سوء أو خف إلى طعام لا يطلب غيره فذاك شأنه. فلابد من استحضار النية حتى تكون عادة، وقد نصح أمير المؤمنين " عليه السلام " فقال: عود نفسك حسن النية وجميل المقصد، تدرك في مباغيك النجاح (1).