وفي آداب الضيافة، باعتبارها أخص من المجالس العامة..
وردت هذه التعاليم:
* قال النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم ": صاحب المجلس أحق بصدر مجلسه (1). الرجل أحق بصدر داره، وبصدر فرسه، وأن يؤم في بيته، وأن يبدأ في صحفته (2).
فمن آداب الضيف ألا يتصدر الدار، ولا يقصد أحسن الأماكن، ولا يجلس في مقابل باب حجرة النساء، وكذا عليه أن يترك الخيار في جلوسه لصاحب الدار، فهو أدرى بالأبعد عن عيون الناظرين.. يوصي الإمام الباقر " عليه السلام " فيقول: إذا دخل أحدكم على أخيه في رحله فليقعد حيث يأمر صاحب الرحل، فإن صاحب الرحل أعرف بعورة بيته من الداخل عليه (3).
فإذا راعى الضيف آداب الجلوس والمجلس، فإن المضيف سيكون مسرورا بدخوله عليه، وسيقوم بضيافته على أحسن وجه، وفي هذا سيكون رضى الله تعالى والأجر المحبوب