أدب الضيافة - جعفر البياتي - الصفحة ١١٤
يجلس إلا حيث ينتهي به الجلوس، فإن تخطي أعناق الرجال سخافة (1).. وعن آبائه " عليهم الصلاة والسلام ": إن من التواضع أن يرضى الرجل بالمجلس دون المجالس، وأن يسلم على من يلقى، وأن يترك المراء وإن كان محقا، ولا يحب أن يحمد على التقوى (2).
* وعن الإمام الحسن العسكري " سلام الله عليه " قال: من رضي بدون الشرف من المجلس لم يزل الله وملائكته يصلون عليه حتى يقوم. وقال " عليه السلام ": من التواضع: السلام على كل من تمر به، والجلوس دون شرف المجلس (3).
* وروي عن الإمام محمد الباقر " عليه السلام " قوله: من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل إذا أراد القيام من مجلسه: سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين (4). كما ورد استحباب استغفار خمسا وعشرين مرة قبل الانصراف من المجلس.

(١) أمالي الطوسي ١: ٣١٠.
(٢) معاني الأخبار: ٣٨١.
(٣) تحف العقول: ٣٦١، ٣٦٢.
(٤) بحار الأنوار ٧٥: ٤٦٨ - عن عدة الداعي.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست