63 - وعن التهذيب والاستبصار: بإسناده عن زرارة والفضيل بن يسار عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما أسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) فبلغ البيت المعمور حضرت الصلاة، فأذن جبرئيل وأقام، فتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصف الملائكة والنبيون خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: فقلنا له: كيف أذن؟ فقال: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، والإقامة مثلها إلا أن فيها: " قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة " بين حي على خير العمل وبين الله أكبر، فأمر بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بلالا فلم يزل يؤذن بها حتى قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
64 - وفي مجمع البيان: بإسناده قال أنس بن مالك: كان النبي (صلى الله عليه وآله) ينحر قبل أن يصلي، فأمر أن يصلي ثم ينحر (2).
65 - وفي المجمع للطبرسي: بإسناده عن جابر بن سمرة: ما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطب إلا وهو قائم، فمن حدثك أنه خطب وهو جالس فكذبه (3).
روي هذا المعنى عن عبد الله بن مسعود أيضا (4).
66 - وفي الخصال: بالإسناد عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندي يصلي بعد العصر ركعتين (5).
67 - وفي الاختصاص: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خطب قال في آخر خطبته:
طوبى لمن طاب خلقه وطهرت سجيته وصلحت سريرته وحسنت علانيته وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من كلامه وأنصف الناس من نفسه (6).
68 - وفي عيون الأخبار: بأسانيد عن الفضل بن شاذان عن الرضا (عليه السلام) في كتابه