الثالثة التي يقنت فيها " قل هو الله أحد " وكل ذلك بعد فاتحة الكتاب (1).
51 - في عوارف المعارف: روى أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول في سجوده: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين (2).
52 - وفي كتاب الغارات للثقفي، عن عباية قال: كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى محمد بن أبي بكر: انظر ركوعك - إلى أن قال: - وإذا رفع (صلى الله عليه وآله) صلبه قال: سمع الله لمن حمده، اللهم لك الحمد ملء سماواتك، وملء أرضك، وملء ما شئت من شئ (3).
53 - وفي البحار عن الذكرى - في الدعاء بين السجدتين -: روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه كان يقول بينهما: اللهم اغفر لي وارحمني وأجرني وعافني، إني لما أنزلت إلي من خير فقير، تبارك الله رب العالمين (4).
54 - وفي عوارف المعارف: روت ميمونة زوجة رسول الله قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) تبسط له الخمرة في المسجد حتى يصلي عليها (5).
55 - وفي الهداية للحسين بن حمدان الحصيني: عن عيسى بن مهدي الجوهري وجماعة كثيرة في حديث عن أبي محمد العسكري: إن الله عز وجل أوحى إلى جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني خصصتك وعليا وحججي منه إلى يوم القيامة وشيعتكم بعشر خصال - إلى أن قال -: والتعفير في دبر كل صلاة (6).
56 - وفي المجمع: كان (صلى الله عليه وآله) إذا صلى صلاة أثبتها (7).
57 - وفي در اللآلي لابن جمهور في حديث: إنه كان أحب الصلاة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما داوم عليها وإن قلت، وكان إذا صلى صلاة من الصلوات داوم عليها (8).