على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، والحمد لله على ما أبلانا " ورفع بذلك صوته ورفعنا أصواتنا. - إلى أن قال: - فقالها ثلاث مرات. - إلى أن قال -: وكان أبو الحسن (عليه السلام) يمشي ويقف في كل عشرة خطوة وقفة، يكبر الله أربع مرات (1) الحديث.
25 - وفي الفقيه: وفي رواية السكوني: أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا خرج إلى العيد لم يرجع في الطريق الذي بدأ فيه، يأخذ في طريق غيره (2).
روي ذلك في الدعائم أيضا (3).
26 - وفي التهذيب: بإسناده عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي (عليه السلام) قال: ما كان يكبر النبي (صلى الله عليه وآله) في العيدين إلا تكبيرة واحدة، حتى أبطأ عليه لسان الحسين (عليه السلام)، فلما كان ذات يوم ألبسته أمه (عليها السلام) وأرسلته مع جده، فكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكبر الحسين (عليه السلام) حين كبر النبي (صلى الله عليه وآله) سبعا، ثم قام في الثانية فكبر النبي (صلى الله عليه وآله) وكبر الحسين (عليه السلام) حين كبر خمسا، فجعلها رسول لله (صلى الله عليه وآله) سنة، وثبتت السنة إلى اليوم (4).
وروي هذا المعنى في المناقب (5).
27 - وفي نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: مضت السنة في الاستسقاء، أن يقوم الإمام فيصلي ركعتين، ثم يبسط يده وليدع (6).
28 - وفي العلل: بإسناده عن أبي حمزة أنس بن عياض الليثي عن جعفر بن محمد عن أبيه (عليهما السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا استسقى ينظر إلى السماء، ويحول رداءه عن يمينه إلى يساره ومن يساره إلى يمينه. قال: قلت له: ما معنى