السماء (1).
21 - وفي المقنعة: وروي أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يلبس في العيدين بردا ويعتم، شاتيا كان أو قايظا (2).
22 - وفي نهاية العلامة: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يخرج يوم الفطر والأضحى رافعا صوته بالتكبير (3).
23 - وفي الكافي: عن محمد بن الفضل الهاشمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
ركعتان من السنة ليس تصليان في موضع إلا بالمدينة. وتصلى في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في العيدين قبل أن يخرج إلى المصلى، ليس ذلك إلا بالمدينة لأن رسول الله فعله (4).
ورواه الصدوق في الفقيه (5).
24 - وفي العيون: عن ياسر الخادم وعن ريان بن صلت، وغيرهما من محدثي أخبار أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في حديث: فلما حضر العيد بعث المأمون إلى الرضا (عليه السلام) يسأله أن يركب ويحضر العيد ويخطب - إلى أن قال -: فلما ألح عليه قال (عليه السلام): يا أمير المؤمنين إن أعفيتني من ذلك فهو أحب إلي، وإن لم تعفني خرجت كما كان يخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكما خرج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) - إلى أن قال: - فلما طلعت الشمس قام الرضا (عليه السلام) فاغتسل وتعمم بعمامة بيضاء من قطن وألقى طرفا منها على صدره وطرفا بين كتفيه، وشمر، ثم قال لجميع مواليه: افعلوا مثل ما فعلت. ثم أخذ بيده عكازة، وخرج ونحن بين يديه، وهو (عليه السلام) حاف قد شمر سراويله إلى نصف الساق، وعليه ثياب مشمرة، فلما قام ومشينا بين يديه رفع رأسه إلى السماء وكبر أربع تكبيرات - إلى أن قال -:
ولما طلع الرضا (عليه السلام) وقف وقفة على الباب وقال: " الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،