97 - وفي الكشكول للشيخ البهائي من الاحياء في كتاب العزلة، كان سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) يشتري الشئ فيحمله بنفسه فيقول له صاحبه. اعطني أحمله يا رسول الله فيقول (صلى الله عليه وآله): صاحب المتاع أحق بحمله (1).
98 - وفي المجمع: عن مقاتل لما نزلت هذه السورة " النصر " قرأ (صلى الله عليه وآله) على أصحابه ففرحوا واستبشروا، وسمعها العباس فبكى، فقال (صلى الله عليه وآله): ما يبكيك يا عم؟
قال: أظن أنه قد نعيت إليك نفسك يا رسول الله، فقال (صلى الله عليه وآله): إنه كما تقول. فعاش بعدها سنتين ما رؤي بعدها ضاحكا مستبشرا (2).
99 - وفي الميزان: وقد ورد في الصحيح من طرق الفريقين أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يتفاءل بالخير ويأمر به وينهى عن التطير ويأمر بالمضي معه والتوكل على الله تعالى. وله دام بقاؤه بيان في هذا المعنى فإن أردت فارجع (3).
100 - إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان لا يتطير، وكان يتفأل.
وكانت قريش جعلت مائة من الإبل فيمن يأخذ نبي الله (صلى الله عليه وآله) فيرده عليهم حين توجه إلى المدينة فركب بريدة في سبعين راكبا من أهل بيته من بني سهم.
فتلقى نبي الله (صلى الله عليه وآله) فقال نبي الله (صلى الله عليه وآله): من أنت؟ قال: أنا بريدة، فالتفت (صلى الله عليه وآله) إلى أبي بكر فقال (صلى الله عليه وآله): يا أبا بكر برد أمرنا وصلح، ثم قال (صلى الله عليه وآله): وممن أنت؟ قال: من أسلم، قال (صلى الله عليه وآله): سلمنا قال (صلى الله عليه وآله): ممن؟ قال: من بني سهم، قال (صلى الله عليه وآله): خرج سهمك، فقال بريدة للنبي (صلى الله عليه وآله): من أنت؟ فقال (صلى الله عليه وآله): أنا محمد بن عبد الله رسول الله. فقال بريدة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
فأسلم بريدة وأسلم من كان معه جميعا. فلما أصبح قال بريدة للنبي (صلى الله عليه وآله): لا تدخل المدينة إلا ومعك لواء... (4).
101 - وفي المجمع: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكره ويشق عليه أن يوجد منه ريح غير طيبة لأنه يأتيه الملك (5).