وتموت وحدك، وتبعث وحدك.
وذكره أبو عمر في " الاستيعاب " 1: 83، وابن الأثير في " أسد الغابة " 5: 188، وابن حجر في " الإصابة " 4: 164.
3 أخرج البزار من طريق أنس بن مالك مرفوعا: الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وأبي ذر.
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 330 فقال: إسناده حسن.
4 أخرج أبو يعلى من طريق الحسين بن علي قال: أتى جبرئيل النبي صلى الله عليه وآله فقال:
يا محمد! إن الله يحب من أصحابك ثلاثة فأحبهم: علي بن أبي طالب، وأبو ذر، والمقداد بن الأسود. مجمع الزوائد 9: 330.
5 أخرج الطبري من طريق أبي الدرداء إنه ذكر أبا ذر فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يأتمنه حين لا يأتمن أحدا، ويسر إليه حين لا يسر إلى أحد. كنز العمال 8: 15.
وأخرج أحمد في المسند 5: 197 من طريق عبد الرحمن بن غنم قال: إنه زار أبا الدرداء بحمص فمكث عنده ليالي وأمر بحماره فأوكف فقال أبو الدرداء: ما أراني إلا متبعك فأمر بحماره فأسرج فسارا جميعا على حماريهما فلقيا رجلا شهد الجمعة بالأمس عند معاوية بالجابية فعرفهما الرجل ولم يعرفاه فأخبرهما خبر الناس، ثم إن الرجل قال: وخبر آخر كرهت أن أخبركما أراكما تكرهانه. فقال أبو الدرداء: فلعل أبا ذر نفي؟ قال: نعم والله، فاسترجع أبو الدرداء وصاحبه قريبا من عشر مرات ثم قال: أبو الدرداء: ارتقبهم واصطبر. كما قيل لأصحاب الناقة، اللهم إن كذبوا أبا ذر فإني لا أكذبه، اللهم وإن اتهموه فإني لا أتهمه، اللهم وإن استغشوه فأني لا استغشه، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يأتمنه حين لا يأتمن أحدا، ويسر إليه حين لا يسر إلى أحد، أما و الذي نفس أبي الدرداء بيده لو أن أبا ذر قطع يميني ما أبغضه بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ما أظلت الخضراء. الحديث.
وأخرجه الحاكم ملخصا في المستدرك 3 344 وصححه وقال الذهبي:
سند جيد.