وفي لفظ أبي عمر في " الاستيعاب " 2: 664: أبو ذر في أمتي على زهد عيسى بن مريم وفي ص 84 من ج 1: أبو ذر في أمتي شبيه عيسى بن مريم في زهده. وبلفظ: من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذر.
وذكره ابن الأثير في أسد الغابة 5: 186 بلفظ أبي عمر الأول.
3 أخرج الطبراني مرفوعا: من أحب أن ينظر إلى المسيح عيسى بن مريم إلى برده وصدقه وجده فلينظر إلى أبي ذر.
كنز العمال 6: 169. مجمع الزوائد 9: 330.
4 أخرج الطبراني من طريق ابن مسعود مرفوعا: من سره أن ينظر إلى شبه عيسى خلقا وخلقا فلينظر إلى أبي ذر.
مجمع الزوائد 9: 330، كنز العمال 6: 169.
5 أخرج الطبراني من طريق ابن مسعود مرفوعا: إن أبا ذر ليباري عيسى بن مريم في عبادته. كنز العمال 6: 169.
حديث فضله 1 عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل أمرني بحب أربعة وأخبرني إنه يحبهم: علي وأبو ذر والمقداد وسلمان.
أخرجه الترمذي في صحيحه 2: 213، وابن ماجة في سننه 1: 66، والحاكم في المستدرك 3: 130 وصححه، وأبو نعيم في الحلية 1: 172، وأبو عمر في الاستيعاب 2: 557، وذكره السيوطي في الجامع الصغير وصححه وأقر تصحيحه المناوي في شرح الجامع 2: 215، وابن حجر في الإصابة 3: 455، وقال السندي في شرح سنن ابن ماجة: الظاهر إنه أمر إيجاب ويحتمل الندب، وعلى الوجهين فما أمر به النبي صلى الله عليه وآله فقد أمر به أمته، فينبغي للناس أن يحبوا هؤلاء الأربعة خصوصا.
2 أخرج ابن هشام في السيرة 4: 179 مرفوعا: رحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده.
وأخرج ابن هشام في السيرة، وابن سعد في الطبقات الكبرى 4: 170 في حديث دفنه قال: فاستهل عبد الله بن مسعود يبكي ويقول: صدق رسول الله: تمشي وحدك،