وفي لفظ لأبي نعيم: أشبه الناس بعيسى نسكا وزهدا وبرا.
وفي لفظ من طريق الهجنع بن قيس: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ثم رجل بعدي، من سره أن ينظر إلى عيسى بن مريم زهدا وسمتا فلينظر إلى أبي ذر.
وفي لفظ من طريق علي عليه السلام: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر، يطلب شيئا من الزهد عجز عنه الناس.
وفي لفظ من طريق أبي هريرة: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر، فإذا أردتم أن تنظروا إلى أشبه الناس بعيسى بن مريم هديا وبرا ونسكا فعليكم به.
وفي لفظ من طريق أبي الدرداء: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر.
وفي لفظ ابن سعد من طريق مالك بن دينار: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر، من سره أن ينظر إلى زهد عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذر.
أخرجه على اختلاف ألفاظه. ابن سعد، الترمذي، ابن ماجة، أحمد، ابن أبي شيبة، ابن جرير، أبو عمر، أبو نعيم، البغوي، الحاكم، ابن عساكر، الطبراني، ابن الجوزي.
راجع طبقات ابن سعد 4: 167، 168 ط ليدن، صحيح الترمذي 2: 221، سنن ابن ماجة 1: 68، مسند أحمد 2: 163، 175، 223، ج 5: 197، ج 6: 442، مستدرك الحاكم 3: 342 صححه وأقره الذهبي، و ج 4: 480 صححه أيضا وأقره الذهبي، مصابيح السنة 2: 228، صفة الصفوة 1 240، الاستيعاب 1: 84، تمييز الطيب لابن الديبع ص 137، مجمع الزوائد 9: 329، الإصابة لابن حجر 3: 622، و ج 4:
64، الجامع الصغير للسيوطي من عدة طرق، شرح الجامع الصغير للمناوي 5: 423 فقال: قال الذهبي: سنده جيد وقال الهيثمي: رجال أحمد وثقوا وفي بعضهم خلاف، كنز العمال 6: 169، و ج 8: و ج 8: 1715.
2 أخرج الترمذي في صحيحه 2: 221 مرفوعا: أبو ذر يمشي في الأرض بزهد عيسى بن مريم.