الغدير - الشيخ الأميني - ج ٦ - الصفحة ٦
60 لكنما الكثرة ليست حجه * بل ربما في العكس كان أوجه فالله قد أثنى على القليل * في غير موضع من التنزيل فسقط الإجماع باليقين * إلا إذا كابرتموا في الدين ونصكم كيف ادعيتموه؟ * وعن قليل قد منعتموه أليس قد قررتم إن النبي * مات بلا نص؟ وليس مذهبي 65 لكنني وافقتكم إلزاما * ولم أقل بذلك التزاما لأنني أعلم مثل الشمس * نص الغدير واضحا عن لبس وأنتم أيضا نقلتموه * كنقلنا لكن رفضتموه إلى آخر الأرجوزة ذكر شطر مهم منها في " أعيان الشيعة " ج 22 ص 343 * (الشاعر) * تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي بن داود الحلي، هو نابغة في الفقه والحديث والرجال والعربية وفي علوم شتى، ولم يختلف اثنان في إنه من أوحديي هذه الفرقة الناجية، ومن علمائها الأعلام، وأطراه العلماء في المعاجم والإجازات بكل جميل، وإن تكلم بعضهم في مقدار اعتبار كتابه المعروف الساير في الرجال، فمن معول عليه (1) حاصر لتعويله به، ومن معرض عنه (2) نهائيا، ولكن خير الأمور أوسطها، وهو نظرية أكثر علمائنا من إنه كغيره من أصول علم الرجال يعتمد عليه وربما ينتقد، وأما الشعر فقد كان تحدوه إلى نظمه غايات كريمة حينا بعد حين.
ولد المترجم 5 جمادى الثانية سنة 647، وأخذ العلم من السيد الحجة السيد أبي الفضايل أحمد بن طاوس الحلي المتوفى 673، ويروي عنه وعن جمع آخر من أعلام الطائفة منهم:
1 - المحقق نجم الدين جعفر بن الحسن الحلي المتوفى 676 وهو أحد مشايخ قرائته.
2 - الشيخ نجيب الدين أبو زكريا يحيى بن سعيد الحلي ابن عم المحقق المذكور

(1) كالشيخ حسين بن عبد الصمد والد شيخنا البهائي في درايته.
(2) كالشيخ عبد الله التستري في شرح التهذيب في شرح الحديث الأول.
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»