الغدير - الشيخ الأميني - ج ٦ - الصفحة ٤٠١
بها من " علي " في علاك مناقب * يقوم عليها في الكتاب دليل 125 ينم عن الأعراف طيب عرفها * فتعلقها للعاقلين عقول إذا نطقت آي الكتاب بفضلكم * فماذا عسى فيما أقول أقول؟
لساني على التقصير في شرح وصفكم * قصير وشرح الاعتذار طويل عليكم سلام الله ما اتضح الضحى * وما عاقبت شمس الأصيل أفول م - وذكر له العلامة السيد أحمد العطار في الجزء الثاني من موسوعته الموسومة ب‍ (الرائق) وقال: قد قالها في مرض موته. قوله:
آن الرحيل وحق فينا ما ترى * وسرت لقطع مفازة البين البرى وظعنت عمن ود يوم ترحلي * لو أنها بالروح لي عوض ترى ونقلت من سعة القصور وروحها فردا إلى ظلمات أطباق الثرى وتصرمت أيامنا فكأنها * كانت وكنا طيف أحلام الكرى ومروعة بالبين كاد فؤادها * من هول يوم البين أن يتفطرا 5 وتقول إذ آن الرحيل ودمعها * قد خط في الخد المخدد أسطرا : يا نازلا بحشاشتي ومخلفي * عرض المخافة والمجاعة والعرا فإلى من الملجأ سواك لنا إذا * شطت صروف الدهر أو خطب عرا فأجبتها والعين كوب فراقها * تهمي على خدي نجيعا أحمرا : أنتم وديعة ذي الجلال كما غدا * شخصي وديعة حيدر خير الورى 10 يا مؤنسي في وحدتي إذ عاينت * عيني نكيرا في اللحود ومنكرا أنا واثق بك لا أرى شخصيهما * إلا بشيرا سائلي ومبشرا فبحق قوم ائتمنتهم على * مكنون سرك عارفا ومخبرا إلا غفرت ذنوب عبد نازل * بفناء من ألزمت طاعته الورى لا زاهد ورع ولا متجنب * إثما ولا يوما بعسر أيسرا 15 لكن يدي علقت بحبل ولاكم * ثقة بكم ولنا بذلك مفخرا يا ناصر الاسلام حين تأودت * منه الدعائم فاستقام بلا مرا ومذل عز الكفر بعد حمية * خشناء عالية الجوانب والذرى
(٤٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 » »»