إلى تفضيل السرد وتخصيص هذا الحديث بعبد الله بن عمرو ومن في معناه، وتقديره لا أفضل من هذا في حقك، ويؤيد هذا أنه صلى الله عليه وسلم لم ينه حمزة بن عمرو وعن السرد وأرشده إلى يوم ويوم، ولو كان أفضل في حق كل الناس لأرشده إليه وبينه له فإن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز. والله أعلم.
والباحث يجد كثيرا من هذه الكلمات في غضون التآليف لأئمة الفقه وشراح الحديث. وممن يؤثر عنه صوم الدهر.
1 - عثمان بن عفان المقتول 35. الاستيعاب 2 ص 477.
2 - عبد الله بن مالك الأزدي المتوفى 56 / 59، يه 8 ص 99، صب 2 ص 364.
3 - أسود بن يزيد النخعي المتوفى 75، يه 9 ص 12.
4 - أبو بكر بن عبد الرحمن القرشي المتوفى 94، يه 9 ص 116.
5 - الفقيه أبو خالد مسلم المخزومي المتوفى 108، بق 1 ص 235.
6 - سعد بن إبراهيم المدني المتوفى 125، صه 113، هب 1 ص 173.
7 - وكيع بن الجراح المتوفى 196، طب 13 ص 470، بق 1 ص 282.
8 - مصعب بن عبد الله بن الزبير المتوفى 233، م 3 ص 172.
9 - محمد بن علي أبو العباس الكرخي المتوفى 343، ظم 6 ص 376.
10 - أبو بكر النجاد شيخ الحنابلة بالعراق المتوفى 348، ظم 6 ص 390، يه 11 ص 234.
11 - أحمد بن إبراهيم النيسابوري المتوفى 386، يه 11 ص 319.
12 - أبو القاسم عبد الله بن أحمد الحربي المتوفى 412، طب 10 ص 382، ظم 8 ص 4.
13 - أبو الفرج المعدل أحمد بن محمد المتوفى 415، طب 5 ص 67، يه 12 ص 18، ظم 8 ص 17.
14 - أبو العباس أحمد الأبيوري المتوفى 425، طب 5 ص 51.
15 - أبو عبد الله الصوري محمد بن علي المتوفى 441، طب 3 ص 103، ظم 8 ص 143.