الغدير - الشيخ الأميني - ج ٦ - الصفحة ٢٧٥
ما كان مني. وقال عمر: رحم الله أبا سليمان لقد كنا نظن به أمورا ما كانت م - وذكر ابن كثير في تاريخه 7 ص 115 عن محمد بن سيرين قال: دخل خالد على عمر وعليه قميص حرير فقال عمر: ما هذا يا خالد؟ فقال: وما بأس يا أمير المؤمنين؟ أليس قد لبسه عبد الرحمن بن عوف؟ فقال: وأنت مثل ابن عوف؟ ولك مثل ما لابن عوف؟ عزمت على من بالبيت إلا أخذ كل واحد منهم بطائفة مما يليه. قال: فمزقوه حتى لم يبق منه شئ).
وذكر البلاذري جمعا من عمال شاطرهم عمر بن الخطاب أموالهم حتى أخذ نعلا وترك نعلا وهم:
9 - أبو بكرة نفيع بن الحرث بن كلدة الثقفي.
10 - نافع بن الحرث بن كلدة الثقفي أخو أبي بكرة.
11 - الحجاج بن عتيك الثقفي وكان على الفرات.
12 - جزء بن معاوية عم الأحنف كان على سرق.
13 - بشر بن المحتفز كان على جندي سابور.
14 - ابن غلاب خالد بن الحرث من بني دهمان كان على بيت المال بأصبهان.
15 - عاصم بن قيس بن الصلت السلمي كان على مناذز.
16 - سمرة بن جندب كان على سوق الأهواز.
17 - النعمان بن عدي بن نضلة الكعبي كان على كور دجلة.
18 - مجاشع بن مسعود السلمي صهر بني غزوان كان على أرض البصرة وصدقاتها.
19 - شبل بن معبد البجلي ثم الأحمسي كان على قبض المغانم.
20 - أبو مريم بن محرش الحنفي كان على رام هرمز.
وهؤلاء ذكرهم أبو المختار يزيد بن قيس بن يزيد في شعر قدمه إلى عمر بن الخطاب قال: أبلغ أمير المؤمنين رسالة * فأنت أمين الله في النهي والأمر وأنت أمين الله فينا ومن يكن * أمينا لرب العرش يسلم له صدري فلا تدعن أهل الرساتيق والقرى * يسيغون مال الله في الأدم والوفر
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»