وناداه ملك لوم يعلم هذا المصلى ما في الصلاة ما انفتل.
وفي رواية ابن مسلم (34) قوله عليه السلام: لو يعلم المصلى من يناجي ما انفتل.
وفي رواية أبى حمزة (35) قوله عليه السلام ايها المصلى! لو تعلم من ينظر إليك ومن تناجيه ما التفت ولا زلت من موضعك ابدا.
وفي غير واحد منه أيضا ما يقرب ذلك فليراجع.
وفي بعض أحاديث باب وجوب اتمام الصلاة وباب حرمة تضييعها ما يمكن ان يستدل بها على ذلك.
ويأتي في الباب التالي ما يناسب ذلك.
وفي بعض أحاديث باب كيفية الصلاة وباب استحباب الاقبال وباب استحباب إطالة القيام وباب استحباب إطالة الركوع وباب فضل السجود وإطالته ما يدل على ذلك.
وفي رواية أم سليم من باب جواز إيماء المصلى من أبواب القواطع، قولها وجئت إلى علي بن الحسين عليهما السلام وهو في منزلة قائما يصلى، قالت: فجلست مليا فلا ينصرف من صلاته فأردت القيام الخ.
وفي مرسلة فقيه، من باب استحباب اختيار الجماعة على وقت الفضيلة، من أبواب الجماعة، قوله: أيهما أفضل؟ أصلي في منزلي، فأطيل أو أصلي بهم وأخفف، فكتب صل بهم، وأحسن الصلاة ولا تثقل.
وفى رواية دعائم (6) من باب انه ينبغي للامام ان يخفف الصلاة، قوله عليه السلام:
إذا صليت وحدك فطول، فإنها العبادة.
وفي رواية أبى يعقوب من باب فضل النوافل من أبوابها، قوله عليه السلام: لو تعلم من تناجى إذا ما انفتلت.