قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله، قال: حدثنا الحسين ابن زيد، عن إسماعيل بن مسلم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة (وذكر مثله).
وتقدم في رواية الراوندي (6) من باب (10) إسباغ الوضوء، من أبوابه، قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاث يكفرن الخطايا (وعد منها) انتظار الصلاة بعد الصلاة.
وفى مرسلة فقيه (36) من باب (4) وجوب اتمام الصلاة، قوله صلى الله عليه وآله وسلم: فصليها في أول وقتها، فأتم ركوعها وسجودها وخشوعها، ثم مجد الله عز وجل، وحمده، حتى يدخل وقت صلاة أخرى لم يلغ بينهما كتب الله له كاجر الحاج المعتمر، وكان من اهل عليين.
ويأتي في رواية منصور (16) من باب فضل التعقيب من أبوابه، قوله عليه السلام:
من صلى صلاة فريضة وعقب إلى أخرى فهو ضيف الله.
وفي مرسلة الصدوق (19) قوله: رجل دخل المسجد، فصلى، ثم عقب يه انتظارا للصلاة الأخرى، فهو ضيف الله، وحق على الله ان يكرم ضيفه.
وفي مرسلة فقيه (17) من باب فضل الجماعة، من أبوابها، قوله عليه السلام:
فاما الدرجات فإسباغ الوضوء في السبرات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة الخ.
وفي رواية الخدري (18) ما يدل على أن انتظار الصلاة بعد الصلاة يكفر الخطايا.
وفي رواية عيسى (22) من باب فضل صلاة الجمعة ما يدل على أن انتظار الصلاة بعد الصلاة من الدرجات.
وفي رواية الفضل (5) من باب ان الجمعة مع الامام ركعتان قوله عليه السلام: و من انتظر الصلاة فهو في الصلاة.