انساب في قميصه، وانى أقبلت يوما من الفزع، فحضرت الصلاة، فنزلت فصرت إلى ثمامة فلما صليت ركعة، اقبل أفعى نحوه، فأقبلت على صلاتي، فلم أخففها ولم ينتقص منها شىء، فدنا منى، ثم رجع إلى ثمامة، فلما فرغت من صلاتي، و لم أخفف دعائي دعوت بعضهم (معي - خ) فقلت دونك الأفعى تحت الثمامة فقتله ومن لم يخف الا الله كفاه.
239 (5) مستدرك 287 - السيد علي بن طاوس في كتاب أمان الاخطار مرسلا: ان النبي (ص) قصد يوما من أهل الكتاب، قبل دخولهم في الذمة، فظفر منهم بامرأة قريبة العرس بزوجها وعاد من سفره، فبات في طريقه، وأشار إلى عمار ابن ياسر وعباد بن بشران يحرساه، فاقتسما الليل فكان لعباد بن بشر النصف الأول، ولعمار بن ياسر النصف الثاني، ونام عمار بن ياسر، وقام عباد بن بشر يصلى وقد تبعهم اليهودي يطلب امرأته، ويغتنم اهمالهما من التحفظ، فيفتك بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فنظر اليهودي إلى عباد بن بشر يصلى في موضع العبور، فلم يعلم في ظلام الليل هل هو شجرة أو أكمة أو دابة، أو انسان فرماه بسهم فأثبته فيه، فلم يقطع عباد بن بشر الصلاة، فرماه بآخره فأثبته فيه فلم يقطع الصلاة فرماه بآخر فخفف الصلاة، وأيقظ عمار بن ياسر، فرأى السهم في جسده، فعاتبه، فقال: هلا أيقظتني في أول سهم، فقال: كنت قد بدأت بسورة الكهف، فكرهت ان اقطعها، ولولا خوفي ان يأتي العدو على نفسي، ويصل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأكون قد ضيعت ثغرا من ثغور المسلمين ما خففت من صلاتي، ولو أتى على نفسي فدفعا العدو وعما اراده.
240 (6) فقه الرضا عليه السلام 14 - فان صليت فخفف بهم الصلاة، وإذا كنت وحدك فثقل فإنها العبادة.
241 (7) ئل 215 - البرقي، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن ابن مسكان عن الحلبي وأبى بصير جميعا، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: تخفيف الفريضة، وتطويل النافلة من العبادة.
وتقدم في رواية يزيد بن خليفة (33) من باب فضل الصلاة، قوله عليه السلام: