طرق حديث الأئمة الإثنا عشر - الشيخ كاظم آل نوح - الصفحة ٧٩
يأبى السمرقندي ذكره في الفصل الثاني من رسالة الفصول الأربعة واحتج بمكانته العلمية الثابتة بالحديث. (96) الشيخ علي القادري الهروي الحنفي المتوفى 1014 ذكره في المرقاة في شرح المشكاة. (97) الحافظ الشيخ عبد الرؤف ابن تاج العارفين المناوي الشافعي المتوفى 1031 ذكره في فيض القدير شرح الجامع الصغير 3: 46 وفي التيسر شرح الجامع الصغير وقال في الأول فان المصطفى (ع) المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها ولا بد للمدينة من باب فأخبر أن بابها هو علي كرم الله وجهه فمن أخذ طريقه دخل المدينة ومن أخطاءه أخطأ طريق الهدى وقد شهد له بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمخالف خرج الكلأ بأذى ان رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال سل عليا هو أعلم مني فقال أريد جوابك فقال ويحك كرهت رجلا كان رسول الله (ص) يغره بالعلم غرا وقد كان أكابر الصحابة يعترفون بذلك وكان عمر يسأله فما أشكل عليه جائه رجل فسأله فقال ههنا علي فاسأله فقال أريد أن أسمع منك يا أمير المؤمنين فقال قم لا أقام الله رجليك ومحا اسمه من الديوان وصح عنه من طرق انه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم ير له شيئا من البعوث لمشاورته في المشكل وأخرج الجاحظ عبد الملك ابن سليمان قال ذكر اعطاء أكان أحد من الصحب أفقه من علي قال لا والله قد علم الأولون والآخرون ان فهم كتاب الله منحصر إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه يرفع الله الحجاب عن القلوب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء. (98) المولى يعقوب اللاهوري ذكره في رسالة العقائد وتكلم في دلالته على أعلمية الامام وأفضليته. (99) الشيخ أحمد ابن الفضل ابن محمد باكثير المكي الشافعي
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»
الفهرست