فما طلب الرحمن أجرا على الهدى * بتبليغه إلا المودة في القربى (111) - وقال العلامة النبهاني في كتابه الشرف المؤبد.
آل طه يا آل خير نبي * جدكم خيرة وأنتم خيار - أذهب الله عنكم الرجس أهل البيت قدما فأنتم الأطهار - لم يسل جدكم على الدين أجرا * غير ود القربى ونعم الإجار (112) - وأيضا فإن الزهراء لبرة الأبرار الذين قال الله عز وجل عنهم (إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا، عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا، يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا، ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) الآيات (1) إلى آخرها (113).