فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله كما نص عليه الإمام الرازي في تفسير الآية من تفسيره الكبير وعليه مرط من شعر أسود وقد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهو يقول لهم: إذا أنا دعوت فأمنوا. فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله بها، فلا تباهلوهم فتهلكوا، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة (106).
وأيضا أجمع المسلمون كافة على أن الزهراء عليها السلام ممن أنزل الله عز وجل فيهم (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم