وقال الإمام الحافظ ابن عبد البر في ترجمة علي من الاستيعاب ما هذا لفظه وقال صلى الله عليه وآله: " من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن آذى عليا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله " (735).
وقال صلى الله عليه وآله - فيما أخرجه الطبراني وغيره من حفظة الآثار النبوية -: " ما بال أقوام يبغضون (736) عليا ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن فارق عليا فقد فارقني، إن عليا مني وأنا منه خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم (737) ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم، يا بريدة أما علمت أن لعلي أفضل من الجارية التي أخذ وأنه وليكم بعدي " (838).
وشكا عليا إليه بعض أصحابه صلى الله عليه وآله وكانوا قد تعاقدوا على شكايته لتنمره في ذات الله، فقال صلى الله عليه وآله: " ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه وهو وليكم بعدي " (739).