[المورد - (93) - بغضه عليا وعدوانه إياه:] إن بغضه لعلي، وعداوته إياه، لمن المسلمات البديهيات لكل من يعرفهما أو يسمع بهما من جميع أهل الأرض في الطول والعرض، على اختلافهم في الأديان، والألسنة والألوان، فحكمهما في ذلك حكم آدم والشيطان بلا ريب (727)، وإليك في هذه العجالة طرفا من النصوص الصريحة في حكمي حبه وبغضه المتناقضين في دين الإسلام. فعن سلمان الفارسي (وقد قيل له: ما أشد حبك لعلي) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من أحب عليا فقد أحبني (1) ومن أبغض عليا فقد أبغضني " (728).
(٤٧٥)