أجوبة مسائل جار الله - السيد شرف الدين - الصفحة ٤٩
أو عذله عن ظلمه وعدوانه عاذل؟ فحتى م تصوبون على إخوانكم - الصواعق المحرقة - وتنبزونهم بأهل البدع والزندقة، حتى كان - منهاج السنة - سبابا و - نبراسها - كذابا، و - فجر الإسلام - هو - الإسلام الصحيح - و - كرد - الشام هو العربي الصريح، وأرباب القلم وأنصار السنة أضراب النصولي في كتاب معاوية بن أبي سفيان، والحصاني صاحب العروبة في الميزان، وموسى هذا الأرعن في مسائله، وابن عانة في معاميه ومجاهله، يتحكمون بجهلهم فيستحلون من الشيعة ما حرم الله عز وجل، بغيا منهم وجهلا.
والمسلمون بمنظر وبمسمع * لا منكر منهم ولا متفجع - كأن الشيعة ليسوا بإخوانهم في الدين، ولا بأعوانهم على من أراد بهم سوءا.
(فصل) قال موسى جار الله في خاتمة هذه المسألة: يقول الإمام - يعني الباقر أو الصادق - في أئمة المذاهب الأربعة من هذه الأمة: لا تأتهم! ولا تسمع منهم! لعنهم الله ولعن مللهم المشركة!.
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»