على وقوعه في ذي الحجة بأي معنى كان من المعاني التي ذكرها المفسرون للحج الأكبر، فحجة موسى جار الله داحضة، نعم قد يقال كيف يوقع أمير المؤمنين وأبو بكر الحج في غير ذي الحجة، والجواب: إن هذا نظير استقبالهم بيت المقدس أولا، ثم نسخ باستقبال القبلة.
(المسألة العشرون) تتعلق بحفظ القرآن العظيم وقراءته قال عفا الله عنه: لم أر بين علماء الشيعة، ولا بين أولاد الشيعة لا في العراق، ولا في إيران من يحفظ القرآن، ولا من يقيمه بعض الإقامة بلسانه، ولا من يعرف وجوه القرآن اللغوية والأدائية " قال " ما السبب في ذلك، إلى آخر ما شط به قلمه، فضل ضلالا مبينا.
" والجواب " إني على بعد الدار عن العراق أعرف فيها إمام القراء والحفاظ السيد حسين ابن السيد علي رضا الحسيني الهندي المدراسي المولود والمتوطن في مشهد الكاظميين عليهما السلام، فإن له في حفظ القرآن وتجويد قراءته مكانة الإمام